عٕرق في السياسة : الطريفي ابونبأ : توظيف ( النازيه) لردع مسيرات المليشيا

امس صباحا قرأت تصريحات للقائد الكباشي بإقتراب فك الحصار عن الفاشر والمضي نحو تحرير الولايات الغربيه وفي الظهيره كانت الميديا تحتفي بموت واحد من قيادات الدعم الصريع المهميين في محاور كردفان …وتتصل الاخبار ببعضها لتحدثنا عن إنفلات أمني في مناطق سيطرة الدعم الصريع والنتائج المتوقعه حدوث حرب وإشتباكات بين حركات الحلو المسلحة وقيادات داخل الدعم الصريع…..
ومحصلة مااوردناه ان الحكومه نضجت إعلاميا وتحاول أن تقدم منهج جديد وأسلوب مختلف يقود الي حسم المعركة إعلامياً ومحاولة التقدم نحو المواجه بعد أن كان الإعلام يعتمد علي استراتيجية الدفاع فقط وليس صناعة راي عام يعضد قوة القوات الحكوميه المشاركه في معركة الكرامه ….
أعتقد أن الدعاية النازيه بكل قسوتها وجبروتها كانت ناجحه في توجيه الرأي العام الألماني لتحقق انتصاراتها تعريه لليهود الأوروبيون الذين مازالوا يعانون من النازيه رغم محاولاتهم للخلاص من فكرة الاتضهاد الذي عايشوه….
فجر اليوم قامت المليشيا بتفعيل سلاح المسيرات لتعود وتضرب مصادر الخدمات في كل من امدرمان وبحري وتروع سكان العاصمه بهدف مباغتة فكرة الحرب الاعلاميه التي انتهجتها الحكومه …
ليس عيبا أن نتخذ اسلوب الدعايه النازيه منهجاً لتدمير المليشيا معنويا والقضاء عليها ولكن الحكمه أن نقف بحزر لنتجنب جميع التبعات وردود الأفعال …فالمليشيا تقف علي آله إعلامية سخرت كل إمكانيات الغرب في امريكا وبريطانيا واستنجدت بأعلام عربي مرتزق لهزيمتنا إعلاميا…
أعتقد أن ضبط تصريحات القادة وتوظيف الإعلام العسكري والمدني بالشكل الصحيح سيجنب المواطنين عواقب كبري في سبيل الخلاص من قوة الإعلام الوطني وسياساته الجديدة في الحرب