المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : مصدره غرف الجنجاقحت إسفاف مستقره مكب النفايات غندور لايضره كيد التعساء

كتابات تجري صناعتها داخل غرف الجنجاقحت تلونت كل حروفها (بالأكاذيب) فانحدرت بصناعها لدرجة (الإنحطاط) فلانجد لها مستقراً غير (سلة المهملات) ثم نقلها بعربة (النفايات) لأقرب (قمامة)، وهي بالطبع كتابات (مدفوعة) القيمة، يتكفل بطبخها (أرزقية) ويظنون إثماً انها قد تجد من (يصدقها) ناهيك عن أن (يستسيغها) من يجد الوقت لقراءتها، (فالحقيقة) تظل دائماً (بالمرصاد) لكل كذبة يطلقها هؤلاء التعساء.. أما (فجيعتهم) الكبري، فهو مايعتريهم من (هلوسة) بالكيزان ذلك (البعبع) الذي (يقلق) مضاجعهم، ويربك حساباتهم، (فماكتبوا) سطراً او (تفوهوا) بكلمة، إلا وكان الكيزان (القاسم المشترك) فيها، والمفردة السهلة التي (تقربهم زلفي) من مستخدميهم دافعي ( الأتعاب)، لذلك فهم يجتهدون في (صناعة الأكاذيب) والتحليلات (الفطيرة) والأخبار في وزن الذبابة..!!*
*ثم من مصائبهم أنهم لايتذكروا ولايذكرهم واحد منهم بأنهم إن كانوا من قبل في السلطة (عديمة العدالة) وبين أياديهم المعتقلات وقوائم التشريد وحق التظاهر كما زعم واحد منهم، ثم (لجنة التنكيل) والملاحقات، فإن كان كل ذلك (طوع أياديهم) وما استطاعوا عبره (النيل) من الكيزان، ولا استطاعوا ذلك بأشعال الحرب، فكيف لهم أن ينالوا منهم الآن بالاكاذيب والأشاعات التي هي (حيلة العاجز…؟!!)…فمن هذه الكتابات (السطحية) ماظل يجود به (مغمور) طفق يستخرج من خياله (المريض) مقالات وينسبها لبروفيسور غندور (الرمز القيادي) في حزب المؤتمر الوطني، ولكن لسوء حظ ذلك (الكذوب) أن بروف غندور معروف بين الناس أنه بعيد عن (الإسفاف) ويأخذ موقعه في صف (شرفاء الوطن)، وأن مايكتبه عنه ذلك الكذوب يليق به وحده ويلطم وجهه الكالح..!!
*ثم آخرون أئمة في الجهل والصفاقة والأحقاد، مافتئوا (غرقي) في حماقة بغيضة، يسيئون للشرفاء، وفيهم من وصل به (الحقد) علي الإسلاميين لدرجة تقترب به كثيراً من (بغض) كل شئ يجد فيه طعم الإسلام ولا حول ولاقوة إلا بالله..ونسأل له الله أن يعافيه من هذا (الحقد الاسود) علي الإسلاميين الذي يسوق به نفسه إلي التهلكة…لكن مهما أسرفوا في صناعة الكذب والتلفيقات حول الرموز (الوطنية والإسلامية)، فلن يضروهم من شئ، بل الصحيح أن هؤلاء (الحياري) يعترفون من حيث يدرون ولايدرون (بقوة) التيار الوطني ويثبتون (ضعفهم) أمامه فلايجدون غير هذا (الصراخ) الذي حبسوا فيه أنفسهم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى