المقالات و الاعمدة

بالواضح : فتح الرحمن النحاس : التفاوض من موقع القوة الجلوس مع القتلة إعتراف بهم والإعتراف يظل ممنوعاًومستحيلاً

حديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن منبر جدة، نفهمه في سياق حسن نوايا المملكة تجاه السودان وشعبه ورغبتها في وقف الحرب ، إذ لم يأتي الحديث في (صيغة إلزامية) أو ضغط للقيادة السودانية…أما أن (يخطف) الحديث صناع الحرب ،المليشيا وأذنابها العملاء ومن يدعمونهم، ويظهروا في ثياب (رسل السلام)، فهذا لن (يستر) سوءآتهم وجرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب والوطن، ولن ينفعهم أن (يحلقوا) في الخارج بأجنحة خُضر وعيون استعاروا لها (شفقة كذوبة)، لن تنطلي علي شرفاء هذا الوطن المجروح (بعارهم)، فالغباء استحكم فيهم فظنوا أن شعبنا بلا ذاكرة ولديه من (حسن النوايا) مايكفيهم ليدخلوا عليه من (الباب والنافذة) معاً، ثم يكونوا طرفاً في صناعة مستقبله بأياديهم (الملوثة بدماء) الأبرياء، وبأفكارهم (المرهونة) لأطراف خارجية شريكة لهم في إشعال الحرب وتغذيتها بالمال والسلاح..!!*
*ليس بين شعب السودان من يرفض (الأمن والسلام) لوطنه، لكن قبل أن يكون ذلك لابد أن يضمن شعبنا ألا مساومة في (القصاص) من مليشيا التمرد مرتكبة الجرائم (الشنيعة)، فلاخيار آخر معها غير (الإبادة التامة)، كونها قطعان من (المرتزقة الوحوش)، فالتصفية (مآلها) حيث تجري الآن بقوة سواعد (أسود) الجيش والمقاتلين تحت رايته، أما حاضنة التمرد من (الطبالين والزمارين) وشتي اصناف العملاء و(الأرزقية) والتبع المخدوعين، فلا إستثناء لهم في الملاحقة و(المحاكمات) وأشكال (العقاب) بإعتبارهم جزءاً لايتجزأ من التخطيط للحرب وإشعالها، فالشعب والجيش لن يبلعوا (الريق علي الريق) ويتسامحوا مع اي فرد او مجموع (انغمست) أياديهم في (سفك الدماء) وبقية الجرائم، سواء انعقد (تفاوض) أو لم ينعقد، (فالتجاوز) عن شركاء الجرائم يظل (مرفوضاً) ومستحيلاً..!!
*اولئك الذين يقفون علي الأبواب خارج السودان في إنتظار الحصول من القيادة علي (أذونات) بالتفاوض، يجب أن يفهموا أن القيادة (تأتمر) بأمر الشعب وقد تم حسم هذا (الجدل)، فلا أذونات قبل (تصفية) التمرد و(محاكمة) العملاء والشركاء في جرائمه ثم بعدها النظر في (منح) العفو أو إصدار العقوبات..وإن حان وقت التفاوض فسيكون (بإنتصار القوة)، ثم لاتفاوض أصلاً مع القتلة والأرزقية، وإلا لكان الامر إعترافاً بهم وهذا مستحيل..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى