المقالات و الاعمدة

دوائر: عمر أحمد الحاج : عودة سنجة إلى حضن الوطن القائد العام كان هناك واستلم نظيف

اخبار مفرحة تلقاها الشعب السودانى على امتداد الوطن الغالى وكذلك السودانيون الشرفاء فى المهجر والاغتراب فى العالم بأسره اخبار تحرير
مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار و تحرير الفرقة ١٧ مشاة بسنجة من دنس مليشيا ال دقلوالارهابية المجرمة..تحريرا وتنظيفا كاملا ، نصرا عزيزا وغاليا ومؤزرا.
عم الفرح القرى والحضر فاستبشر أهل الجزيرة خيرا بهذا النصر الذى بعث فيهم الامل بقرب تحرير الجزيرة الخضراء ذلك لان تحرير سنجة سيفتح الطريق والافاق من عدة محاور باتجاه تحرير مدنى ومن ثم تحرير الجزيرة باكملها من دنس مليشيا ال دقلوالارهابية المجرمة تحريرا كاملا والذى بات قريبا جدا بل قاب قوسين او أدنى بإذن الله تعالى، ” كل القوة مدنى جوة ..كل القوة خرطوم جوه”
حطت طايرة القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان فى قلب سنجة المحررة فخرجت جماهير سنجة عن بكرة ابيها لاستقبال القائد العام مؤكدين التفافهم حول قائدهم وقواتهم المسلحة فى معركة الكرامة تجسيدا لملحمة جيش واحد شعب واحد جيش صاحى وشعب واعى واعلن القائد العام بالفم المليان وعلى الملا تحرير مدينة سنجة من دنس التمرد وعودتها لحضن الوطن من قبضة المليشيا الارهابية المتمردة ” سنجة حرة والجنجويد والقحاته بره ” ،كما أعلن سيادته تحرير الفرقة ١٧ مشاة، ووقف سيادته على سير العمليات بمحور سنار .
هنا البرهان الرئيس والبرهان القائد، القوات المسلحة وكافة القوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين والشعب السودانى بهذا الانتصار الكبير الذى سيكون له مابعده مشيدا بتضحياتهم الجسام فى سبيل صون وكرامة ووحدة تراب الوطن مؤكدا على عزم القوات المسلحة على تحرير كل شبر دنسه العملاء والخونة ودحر المليشيا الارهابية التى تستهدف السودان.
اما مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن ياسر العطا قال فى احتفالات ولاية الخرطوم بتحرير سنجة ان الانتصارات ستتواصل وقريبا تعم كل ارجاء البلاد وان القوات المسلحة عقدت العزم على رسم الابتسامة من جديد فى كل ربوع بلادنا .
كل يوم من أيام التاريخ يمر يلقن جيشنا السودانى العظيم العالم درسا من دروس الاحترافية القتالية والعقيدة القتالية الراسخة والوطنية التى لن تفرط فى شبر من تراب الوطن الغالى بل تظل صخرة تتحطم عليها امال واحلام الجنجويد والقحاته و الخونة والعملاء والماجورين والمرتزقة الذين جاءوا من كل حدب وصوب واخرهم جاء به بن زايد من كولمبيا وإسبانيا للفاشر ابوزكريا ..ولم يدروا ان الفاشر قد اعدت العدة وباتت عصية عليهم بل اصبحت مقبرة للجنجويد.
بن زايد الذى يحشد حشود المرتزقة والقحاتة كل يوم يتلقى صدمة كهربائية قوية بالانتصارات التى يحققها جيشنا العظيم فى معركة الكرامة..واليوم تلقى الضربة القاضية بتحرير سنجة وقبلها تحرير جبل مويا ..لانه لم يقرأ تاريخ السودان جيدا بل انه راسب فى مادة تاريخ السودان ..فلم يقرا عن معارك كررى بل ربما لم يسمع عن :” كررى تحدث عن رجال كالاسود الضارية خاضوا اللهيب وشتتوا كتل الغزاة الباغية ما لان فرسان لنا بل فر جمع الطاغية ” .ونحن فى الشدة بأس يتجلى
القحاته ومن شايعهم اقاموا الماتم عندما سمعوا بتحرير سنجة ونصبوا سرادق العزاء وحمدوك العميل الفاشل لا عبر ولاانتصر بل انتصرت ارادة الشعب السودانى ، وجعفر سفارات لم يفق بعد من صدمة الفيتو الروسى وخالد سلك “ابوسفه ” راح عليه الدرب فى الموية
وفكى منقه من تحرير جبل مويا وحتى تحرير سنجة أصبح بره الشبكة ولم يتمكن حتى من أكل منقة ” قلب التور” نقول لابن زايد لو حشدت مرتزقة الأرض جميعا فلن يستطيعوا اختطاف السودان ولن يستطيعوا هزيمة جيشنا السودانى العظيم فهو جيشن لايهزم ابدا ، جيش قوقو .جيشنا ياجيش الهنا الحارس مالنا ودمنا.

abubakr

محطات ذهبية موقع اخباري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى